الطوارق في ليبيا: شعب بلا أوراق… بلا حقوق؟

حاملو “الرقم الإداري” في ليبيا.. سجل مؤقت لخمسين عاما أو أكثر – طوارق بلا أوراق، بلا حقوق؟

في ليبيا يعيش آلاف الطوارق الذين يحملون "رقما إداريا" أو ما يسمى "سجلا مؤقتا" منذ أكثر من خمسين عاما بلا أوراق، وبلا هوية قانونية، وبلا أي دليل رسمي على وجودهم، بل ولا يملكون حتى شهادة وفاة، وكأنهم غير موجودين في نظر الدولة!


بدون بطاقات هوية أو جوازات سفر، لا يمكنهم:

❌ اذهب إلى المدرسة أو الجامعة

❌ احصل على وظائف رسمية

❌امتلك أرضًا أو سجل عقارًا

❌تلقي العلاج في المستشفيات الحكومية

❌ التحرك بحرية داخل أو خارج بلدهم


حياتهم في ليبيا لا قيمة لها، بلا حقوق، بلا مستقبل!

هل تعلم أن هناك العديد من الطوارق الذين يحملون "رقمًا إداريًا" أو "سجلًا مؤقتًا"؟

يُمنح لهم هذا الرقم في محاولة لإثبات هويتهم، لكن هذا الرقم لا تعترف به العديد من المؤسسات، مما يعني أنه لا يضمن حقوقهم في المجتمع. ويقدر عدد الطوارق الذين يحملون هذا الرقم بنحو 17 ألفًا أو أكثر، ومع ذلك يواجهون صعوبة في الحصول على أبسط حقوقهم.

حياتهم في ليبيا لا قيمة لها، بلا حقوق، بلا مستقبل!

لماذا هذا التهميش؟

لماذا تستمر الحكومات الليبية في تجاهل معاناة الطوارق؟

إلى متى سيبقى الطوارق غرباء في بلدهم؟

يجب علينا أن نتحرك… الصمت لم يعد خيارا.

الطوارق في ليبيا: حياة بلا كرامة!

لقد خلق الإنسان ليعيش بكرامة وليس ليعيش في ذل وذل كما هو حال الطوارق في ليبيا بلا أوراق ثبوتية وبلا حقوق وبلا اعتراف رسمي وكأنهم مواطنون من الدرجة الأخيرة!

في ليبيا يتم استغلال الطوارق بطرق غير أخلاقية:

❌يتم استخدامهم كمرتزقة في الحروب التي لا تعنيهم

❌ يتم دفعهم إلى الهجرة غير الشرعية بحثًا عن حياة كريمة

❌يضطرون إلى الانضمام إلى جيوش وميليشيات وهمية لا تعترف حتى بوجودها

إلى متى سيستمر هذا الظلم؟

الطوارق ليسوا وقودًا للحروب، وهم ليسوا عبيدًا بلا هوية!

ويجب أن يحصلوا على حقوقهم المشروعة كأي إنسان على هذه الأرض.

🔴 الطوارق في ليبيا حاملي الأرقام الإدارية يعانون من أبسط الحقوق منذ سقوط القذافي إلى يومنا هذا!

ومنذ عام 2013، لم يتمكنوا من تسجيل أبنائهم في السجل المدني، ولا الحصول على شهادات ميلاد، أو حتى شهادات وفاة، لأنهم مجبرون على التعامل بطريقة تقليدية وغير قانونية.

📴لا يستطيعون حتى الحصول على شريحة هاتف، أو شهادة تأمين صحي، أو حتى رواتب.

لكن لا أحد يتحدث عنهم بشكل جدي، بل تم تهميشهم والظلم مستمر ضدهم!


الطوارق في ليبيا #حقوق الإنسان #الرقم الإداري

#Tuareg_يستحق_الكرامة

صوت حرية أزواد ومجموعة دعم أزواد

09-03-25

arAR
Powered by TranslatePress