
تحالف الشعوب الأصلية: الأمازيغ والطوارق والأكراد واليهود ... صوت من لا صوت لهم.
فقبل أن تُفرض علينا هويات قسرية، وقبل أن تمزقنا الحدود المصطنعة كانت شعوبنا تعيش في وئام ثقافي وإنساني.
واليوم، كل من يتمسك بجذوره يقابل بالإقصاء والقمع والتشويه.
▪ لقد تعرض الأمازيغ من المحيط إلى الصحراء للهجوم بسبب لغتهم وتاريخهم، وهم يواصلون مقاومة سياسات المحو والتهميش.
▪ يواجه الطوارق في أزواد تطهيرًا عرقيًا صامتًا ويعاملون كغرباء في أرضهم.
▪ يقاتل الأكراد على جبهات متعددة، لأنهم ببساطة يرفضون الاندماج في هويات مصطنعة.
▪ عانى اليهود من الإبادة الجماعية والتهجير، ولا يزال الكثيرون يخلطون بين يهوديتهم والصهيونية الإجرامية.
نحن لا نقف إلى جانب الأنظمة، ولا نعارض الشعوب.
نحن نرفض أن نكون وقودًا لصراعات دينية أو عرقية لم نخترها.
نعلن تضامننا مع جميع المضطهدين: من روج آفا إلى أزواد، ومن جبال الأطلس إلى النوبة، ومن اليزيديين إلى الأقباط.
نقول بوضوح: ليس كل يهودي صهيوني، كما أنه ليس كل عربي مظلوم.
نحن نطالب بتحالف بين الشعوب الأصلية، تحالف يحمي كرامتنا من الاستغلال ويعيد لنا إنسانيتنا المسلوبة.
سؤال للمناقشة:
لماذا تعتبر الأنظمة القومية والدينية هوية الشعوب الأصلية جريمة؟

صوت حرية أزواد
08-04-25