تاريخ أزواد بقلم علياد توماست


وهنا تاريخ أزواد الذي كتبه علياد توماست:

إن تاريخ أزواد هو تاريخ شعب صامد عازم على استعادة حريته في مواجهة عقود من الظلم والتهميش. ومنذ إعلان استقلال جمهورية أزواد في عام 2012، يجسد الانفصاليون، الذين توحدوا الآن تحت لواء الإطار الاستراتيجي الدائم لاستدامة السلام والحكم الذاتي، استمرارية النضال الذي بدأ قبل فترة طويلة من استقلال أفريقيا، في عام 1958، عندما ظهرت مطالب الطوارق بالاستقلال الذاتي للطعن في الحدود الموروثة من الاستعمار الفرنسي.

نضال تاريخي : من 1958 إلى اليوم .

شجاعة وصمود أزواد

يتميز مقاتلو أزواد بالتزامهم الثابت وشجاعتهم في مواجهة الشدائد:

وترفض القوات الأزوادية الاستسلام للإرهاب والابتزاز، وتجسد نموذجا للنضال من أجل الكرامة والاستقلال في منطقة تتسم بالصراع والظلم.

استقلال أزواد: حقيقة لا مفر منها

وعلى الرغم من مناورات الانقلابيين الماليين، بدعم من القوى الأجنبية الساعية إلى حماية مصالحها الاقتصادية أو الاستراتيجية، فإن استقلال أزواد يظل طموحاً مشروعاً وقابلاً للتحقيق:

نداء إلى المجتمع الدولي.

إن صمت المجتمع الدولي أو تواطؤه في مواجهة القمع الوحشي الذي تتعرض له أزواد يشكل وصمة عار على مبادئ العدالة والإنصاف العالمية:

خاتمة.

إن النضال من أجل استقلال أزواد، الذي قادته بشجاعة الحركة الشعبية لتحرير أزواد، يشكل مصدر إلهام لكل الشعوب المضطهدة. فهو يثبت أن العزيمة والوحدة يمكن أن تنتصر حتى في مواجهة قوى متفوقة للغاية. إن استقلال أزواد ليس طموحاً مشروعاً فحسب، بل إنه حقيقة مستقبلية، يحملها شعب صامد منذ عام 1958.

علياد توماست 18-11-24


التحديث: أصبحت قوات تحرير أزواد موحدة الآن تحت راية جبهة تحرير أزواد (FLA) منذ 30 نوفمبر 2024.

arAR
Powered by TranslatePress