تنبيه عاجل: مذبحة المدنيين في تينزاواتين. تعرب منظمة إيموهاغ الدولية عن قلقها العميق وغضبها في أعقاب الأحداث المأساوية التي وقعت في 25 أغسطس 2024 في تينزاواتين.



سيظل الخامس والعشرون من أغسطس/آب 2024 يومًا مأساويًا في تينزاواتيني. فقد تعرضت هذه المنطقة المسالمة، التي أصبحت ملجأ لآلاف الأشخاص الباحثين عن الأمان، لضربة قاسية من خلال سلسلة من الغارات الجوية بطائرات بدون طيار شنتها قوات فاما-فاغنر المشتركة، مما خلف وراءه مشهدًا من الخراب والألم.

حصيلة الضحايا: 15 قتيلاً، بينهم 11 طفلاً! هؤلاء الضحايا، الذين فروا من ابتزازات الزوجين فاما-فاغنر والجماعات الإرهابية، كانوا يأملون في العثور على ما يشبه السلام في تينزاواتيني.

لكن هذا الحلم تحطم بوحشية بسبب الضربات الجوية التي شنتها الطائرات التركية بدون طيار، والتي تعمل بلا رحمة في خدمة الجيش المالي الذي أصبح عاجزاً عن حماية شعبه، ويلجأ الآن إلى وسائل لا ترحم لفرض سلطته.

مأساة تفوق الخيال إن الخسائر مروعة. الضحايا كانوا من الأطفال فقط تقريبًا (11 من أصل 15 ضحية). لن تظل منظمة إيموهاغ الدولية صامتة في مواجهة هذه الوحشية.

نطالب بإصرار: – وقف فوري للمجازر في منطقة الساحل! – رفض المجتمع الدولي القاطع التواطؤ بصمته!

ويجب على المجالس العسكرية التي تولت السلطة في منطقة الساحل، بدعم من روسيا وتركيا، أن تضع حدا فوريا لسفك الدماء هذا.

إن شعب أزواد، الذي يطمح فقط إلى العيش في سلام، لم يعد من الممكن التضحية به على مذبح المصالح الجيوسياسية.

الصفحة 1 من 2 العنوان: 5 Rue des Houlières 49100 ANGERS البريد الإلكتروني: [email protected] الهاتف (فرنسا): +33 7 82 92 84


مطالبنا واضحة:

  1. إجراء تحقيق دولي فوري في جرائم الحرب هذه: من الضروري تسليط الضوء على هذه الهجمات.

ويجب تقديم المسؤولين، سواء كانوا صناع قرار أو منفذين، إلى العدالة للإجابة عن أفعالهم.

  1. فرض عقوبات صارمة على كل المسؤولين عن هذه الفظائع: يجب محاسبة الدول والكيانات المتورطة في هذه الأعمال. ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم لفرض عقوبات على كل من يساهم في هذه المأساة.
  2. المساعدات الإنسانية العاجلة للناجين: يحتاج الناجون من هذه الهجمات إلى الدعم الفوري. ويجب توفير المأوى والرعاية الطبية والغذاء والدعم النفسي لهم دون تأخير.
  3. إنشاء منطقة حماية للمدنيين: من الضروري إنشاء مناطق آمنة حيث يمكن حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، من عنف وقنابل جيش مالي غير المسؤول.

إن هذه المنطقة يجب أن تخضع لمراقبة قوات دولية محايدة لضمان سلامة السكان من الانتهاكات والإبادة الجماعية. إن الصمت لم يعد خيارا. فكل دقيقة من التقاعس عن العمل تساهم في معاناة الأبرياء.

ومن واجبنا، كمجتمع دولي، أن نقف ضد الفظائع التي ارتكبها الزوجان FAMA-Wagner في منطقة الساحل.

ما يحدث في تينزاواتيني أمر غير مقبول، وعلى جميعنا أن نلعب دورًا في وضع حد له.

دعونا معًا نرفع أصواتنا للمطالبة بالعدالة لضحايا أزواد الذين وقعوا ضحية قنابل الجيش المالي غير المسؤول.

شارك هذه الرسالة! اجعل صوتك مسموعًا! طالب بالعدالة والإنسانية!

العنوان: 5 Rue des Houlières 49100 ANGERS البريد الإلكتروني: [email protected] الهاتف (فرنسا): +33 7 82 92 84 01

arAR
Powered by TranslatePress