
من المفترض أن نحتفل في السادس من أبريل بذكرى استقلال أزواد، لكن الحقيقة المرة هي أننا نحتفل بـ *ذكرى الكفاح وليس ذكرى الحرية*
بعد 14 عامًا من التضحيات، لا يزال شعب أزواد يعاني تحت وطأة "خيانة مزدوجة" - خيانة جيراننا، مالي والجزائر وبوركينا فاسو، وخيانة المجتمع الدولي الذي التزم الصمت إزاء جرائم مجموعة فاغنر الروسية وميليشيات الاحتلال الجديدة.
1. الخيانة التاريخية:
من اتفاقات بوركينا فاسو إلى اتفاق الجزائر لعام 2015
* اتفاق عام 2013 مع بوركينا فاسو: تم التوقيع عليه لبدء الاعتراف بحقوقنا، ولكنه أصبح ورقة مساومة. فقد أخلت بوركينا فاسو والجزائر ومالي بوعودها، واستخدمت الاتفاقات كأداة لتهدئة الثورة وليس لحل النزاع.
اتفاقية الجزائر 2015:
لقد كانت *خديعة كبيرة*، حيث تحولت قضية أزواد إلى مجرد "أزمة محلية" تديرها أنظمة فاسدة. لم تطبق مالي والجزائر أي بند يضمن حقوق الشعب الأزوادي، بل سلمت أراضينا لميليشيات فاغنر الروسية.
* لم تكن اتفاقية الجزائر سوى غطاء للدول المجاورة لإضفاء الشرعية على احتلالها الجديد.*
2. فاغنر والاستعمار الروسي: *الوجه القبيح للخيانة*
واليوم، لم يعد الاحتلال ماليًا أو أفريقيًا فحسب، بل تحول إلى *استعمار عسكري روسي* من خلال مرتزقة فاغنر الذين يذبحون المدنيين وينهبون الموارد ويدمرون قرى بأكملها.
دور الجزائر وبوركينا فاسو: إن صمتهم المريب على جرائم فاغنر يؤكد أنهم *شركاء في الجريمة*. فبدلاً من دعم حقوق الشعب الأزوادي، سمحوا لقوات الاحتلال الجديدة بفرض هيمنتها.
المجتمع الدولي تتجاهل معاناة شعب أزواد، لأن مصالحها مع روسيا وحلفائها أهم من دماء الأبرياء.
3. معاناة شعب أزواد: بين القتل والتهجير
*إبادة جماعية يومية*: حرق القرى، واختطاف النساء، وإعدام الرجال دون محاكمة.
*الخلاصة*: الحصار المفروض على أزواد يحرم الأطفال من الغذاء والدواء.
*صمت دولي*: تتكتم وسائل الإعلام على جرائم فاغنر، وتختار منظمات "حقوق الإنسان" الصمت عندما يكون الضحايا من الأزواديين.
4. تستمر المقاومة: لن ننسى ولن ننسى ولن نغفر.
نقولها بصوت واحد: أزواد ليست للبيع!
*بلال شريف* وقادة الحرية لم ولن يخونوا القضية، ولكن الخونة هم من وقعوا اتفاقيات وهمية ثم سلموا أراضينا للمرتزقة.
*لن يتوقف الكفاح* حتى نحرر كل شبر من أرض أزواد ونطرد كل مستعمر سواء كان أفريقيًا أو روسيًا.
"إذا خانوك مرة، فهذا خطأهم. وإذا خانوك مرتين فهو خطؤك."
- ولن ينخدع الشعب الأزوادي مرة أخرى.
✊ حتى متى؟ حتى نفوز!
#Azawad_Is_Not_Not_ForSale
#Wagner_Are_Criminals
#P5TTA4_أبريل_14_ذكرى_نضالنا
🔗 انشروا الحقيقة: صوت أزواد الحر مسموع رغم القمع!

الذكرى الرابعة عشرة للاستقلال: عندما تحول "التحرير" إلى استعمار جديد
في السادس من أبريل، نحتفل بالذكرى الرابعة عشرة لاستقلال أزواد، ولكن السؤال الأكبر هو: هل تحررنا حقًا؟
لم تكن الحكومات التي خلفها الاستعمار سوى دمى تفتقر إلى أبسط مقومات الديمقراطية والانتماء أو حتى فهم تاريخ الشعوب التي حكموها. لم تنشأ هذه الحكومات من رحم الفلسفة السياسية التي خلقت الأمم، بل من مؤامرات تقسيمية رسمها المستعمر.
1. "صانعو السياسات" أم "لصوص السيادة"؟
كثيراً ما قال مكيافيلي في "الأمير"
"السياسة هي فن الهيمنة وليس الحكم."
إنهم يستبدلون الاستعمار الخارجي بالاستعمار الداخلي، حيث تدار الدول بعقلية الولاء للأجنبي وليس للشعب.
يتم محو الهوية التاريخية لشعوب مثل أزواد، واستبدالها بهجين من القوانين العلمانية الفاشلة.
يتم اختزال الاستقلال في احتفالات فارغة، بينما يتم بيع الثروات وإخضاع الثقافات.
2. ثقافة الشعوب التاريخية: جريمة في أعين الحكام الجدد
هؤلاء الحكام لا يفهمون - ولا يريدون أن يفهموا - أن
- التاريخ ليس مجرد أحداث، بل هو عقد بين الأجيال.
- الثقافة ليست "ترفًا"، بل سلاح مقاومة ضد النسيان.
- الديمقراطية ليست صناديق اقتراع مزورة، بل إرادة شعب يرفض الاستعباد.
3. أزواد كنموذج: عندما يُسرق الاستقلال.
في الذكرى الرابعة عشرة، نذكّر العالم بأن: أجدادنا قاتلوا من أجل أرض لا يمكن بيعها، بينما حكومات اليوم "تدمر هذا الإرث بصمت".
يبدأ الاستقلال الحقيقي برفض التبعية سواء للاستعمار القديم أو "أصدقائه" الجدد.
خاتمة: لن نكون ضحايا التاريخ.
كما قال "مكيافيلي" "الحرية تؤخذ ولا تُعطى"
يجب علينا *أن نكسر أغلال الحكام الذين لا ينتمون إلا لأنفسهم*، وأن نعيد كتابة تاريخنا "بأيدينا لا بأيدي المرتزقة".
#Azawad_zawad_ليس_للبيع
#06_نيسان_أبريل_ذكرى_لا_احتفال
** لمتابعة الحوار: [صوت حرية أزواد](https://t.me/+mi61TB6Nu1tkYjA8)**
صوت الحرية الأزواد
06-04-25