

بيان موجه إلى الرأي العام الأزوادي والرأي العام الدولي بشأن ملابسات تفكيك شبكة جواسيس تابعة لأجهزة أمن الحكومة الانقلابية في باماكو، من خلال اعتقال بعض عملائها.
النص في الصور باللغة الإنجليزية:
بيان صحفي رقم 009/BE/FLA/2025
كجزء من الجهود الدؤوبة والمستمرة لإحباط وتحييد جميع الأصول المعادية لنظام باماكو، نجحت أجهزة استخبارات القوات المسلحة المالية في اكتشاف واختراق وتفكيك خلية تجسس وتخريب تعمل لصالح المجلس العسكري في باماكو.
وقد اعترف الأفراد الذين ألقي القبض عليهم بأنهم نقلوا عددًا كبيرًا من إحداثيات مواقع قوات أزواد إلى العدو، بهدف استهدافهم باستخدام طائرات بدون طيار.
كما حاولوا أيضًا تحديد مكان وجود السجينين فاما وفاجنر المحتجزين لدى جيش تحرير السودان.
ولهذه الغاية، نظموا محاولة واسعة النطاق لرشوة الحراس مقابل مبالغ مالية كبيرة.
ولحسن الحظ، فشلت المناورة بفضل وطنية واحترافية قوات الأمن التابعة للجبهة التي اخترقت خلية التجسس سيئة السمعة منذ إنشائها. ولا تزال التحقيقات مستمرة لتحييد أعضاء هذه الشبكة بشكل كامل.
سيتم تقديم المعتقلين إلى العدالة فور الانتهاء من التحقيقات، لمحاسبتهم على أفعالهم بالتعاون مع العدو.
ويثني المكتب التنفيذي لجبهة تحرير أزواد على العمل الرائع الذي أنجزته أجهزة الاستخبارات والقوات العسكرية التابعة لها، ويدعو جميع أبناء أزواد إلى مضاعفة اليقظة والمساهمة الفعالة في إبطال مخططات العدو المعادية.
حُرر في كيدال في 10 مايو 2025
المتحدث الرسمي
محمد المولود رمضان
أعلنت السلطات الأمنية في أزواد عن تفكيك خلية تجسس خطيرة تعمل لصالح نظام باماكو. وألقي القبض على أعضائها للاشتباه في تورطهم في محاولات استهداف مواقع استراتيجية خاضعة لسيطرة الجبهة.
وأثناء التحقيق، اعترف المعتقلون بنواياهم التخريبية وخططهم العدائية.
إننا نحيي يقظة أبطالنا وجهودهم المتواصلة في الدفاع عن أمن الأرض والعرض، ونعرب عن ثقتنا بأن المتورطين في هذه المؤامرة سيحاسبون ويقدمون للعدالة.
نحن نرفض التهاون أو التسييس في قضايا الخيانة، فمصير الأمة وأمنها لا يخضع للمساومة.
***
لقد ظهرت الحقيقة، فلا ملجأ من يلجأ إليه.
للمتابعة...
مجموعة دعم الأزواد
10-05-25