
أطلقت جبهة تحرير أزواد سراح الرهينة الإسباني نافارو من الأسر، في خطوة تعكس التزامها الإنساني بمكافحة الإرهاب وحماية المدنيين والأجانب.
تعكس هذه القصة الدور المركزي الذي تلعبه قوات تحرير أزواد كحاجز أمني في هذه المنطقة حيث تقاتل من أجل الحرية والاستقلال لشعب أزواد، على الرغم من كل التحديات والتضليل الإعلامي. واليوم، من الضروري أن يدرك العالم أن قوات تحرير أزواد ليست مجرد طرف في صراع، بل هي قوة تسعى إلى السلام والاستقرار في المنطقة.
ولكن من الجزائر لم يخرج إلا هذا...
عبد المجيد تبون:
"أشكر أجهزتنا الأمنية ووزارة الدفاع الوطني على فعاليتها وسرية عملها خلال عملية تحرير المواطن الإسباني جيلبرت نافارو"
و FLA ?
ولم نسمع كلمة واحدة تقديرا للمنقذين وجبهة تحرير أزواد..
كيف ذلك؟ لماذا يحاولون إخفاء جهود FLA؟ اسألوا أنفسكم هذا السؤال.
التحركات الميدانية الحاسمة على الأرض كانت من طرف وحدات جيش التحرير الشعبي، حيث سخرت كل إمكانياتها الاجتماعية والاستخباراتية والعسكرية لإنقاذ حياة الرهينة المختطف على بعد 500 كلم داخل التراب الجزائري!
تم إنقاذ هذه الرهينة من قبل FLA، لذا امنح الفضل لمن يستحقه، وإذا تم تقاسم الفضل، اذكر جميع المشاركين وليس جزءًا واحدًا فقط.
ولا ينبغي لنا أن ننسى أن جيش تحرير السودان كان على اتصال بالسلطات الإسبانية طيلة العملية، وأن قيادة جيش تحرير السودان لهذه العملية التحريرية لم تكن بناء على طلب السلطات الجزائرية.
لقد رأت قوات تحرير أزواد أن هذه هي مسؤوليتها لأنها تعمل في هذه المنطقة القريبة من الحدود الجزائرية في كفاحها من أجل تحرير أزواد من مالي، وهي ضد احتجاز الرهائن والجريمة المنظمة. وبما أن مالي تحاول دائمًا تشويه مصداقيتهم من خلال وصفهم بالإرهابيين رغم أنهم ليسوا كذلك (إنهم انفصاليون، أو يمكنك أن تسميهم ثوارًا)، فقد اغتنمت الفرصة.
وأما الذين أنكروا دور جيش تحرير أزواد في هذا الأمر، وزعموا أن "الرجال لم يظهروا حتى أي شعارات تشير إلى أنهم من أزواد"... فنقول لهم: هل هم عميان؟ ألم يروا تلك الصور؟ ألم يلاحظوا ذلك العلم الكبير؟ أم أنه أكبر من أن يستوعبوه؟
يبدو أن أحدهم أقسم على عدم ذكر اسم أزواد أبدًا مهما حدث.
لكن علم أزواد دائمًا واضح جدًا! اقرأ المزيد عن هذا الحدث هنا.

جنود من جيش تحرير أزواد يرفعون علم أزواد برفقة الرهينة الإسباني.
مجموعة دعم الأزواد
01-24-24