تقرير خاص – مجلس الانقلاب في مالي يأمر بإعدام الطوارق والعرب بقطع رؤوسهم
وفي شهادة عسكرية صادمة أدلى بها جندي خدم سابقا في مدينة كيدال، أكد أن مجلس الانقلاب المالي أصدر أوامر مباشرة لمرتزقة فاغنر والجيش المالي بتنفيذ عمليات قتل مروعة ضد الطوارق والعرب، بما في ذلك قطع الرؤوس.
وكشف الجندي أن عمليات القتل تتم بشكل ممنهج ووفق تعليمات واضحة، حيث:
يتم قتل الطوارق بقطع رؤوسهم بالكامل، وليس فقط إعدامهم.
ويتم قتل العرب بنفس الطريقة، بفصل رؤوسهم عن أجسادهم.
وأما الفولانيون فيقتلون أيضاً ولكن ليس بقطع الرأس.
يتم القضاء على السوننكي والمجموعات العرقية المستهدفة الأخرى، ولكن دون اللجوء إلى الطريقة الوحشية المتمثلة في قطع الرؤوس.
الإبادة الجماعية بأوامر رسمية
وتؤكد هذه الشهادة أن الجرائم المرتكبة ليست مجرد عمليات قتل عشوائية، بل هي إبادة جماعية مخططة تهدف إلى القضاء على مكونات عرقية محددة في أزواد، باستخدام أساليب قتل وحشية لنشر الرعب بين السكان.
نداء للمساءلة الدولية
ونحن في منظمة صوت الحرية ازواد ومجموعة دعم ازواد نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بفتح تحقيق عاجل في هذه الجرائم البشعة التي تتجاوز كل القوانين الانسانية وتشكل جرائم ضد الانسانية ويجب محاسبة مرتكبيها كما نطالب الاعلام الحر بتسليط الضوء على هذه المجازر التي ترتكب تحت غطاء الصمت الدولي والتواطؤ السياسي.
شهادة حية: تكشف التسجيلات عن الحقيقة بشأن الإبادة الجماعية في مالي، وكانت التعليمات واضحة:
"اقتلوا العرب والطوارق والبيولز والسونييكس أيضًا، لأنهم ليسوا من شعب البامبارا الأصليين".
"احتفظ بهم تحت الأرض، ولا تستبعد أحدًا."
إليكم الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يكشف الحقيقة حول الإبادة الجماعية في أزواد (الجزء الشمالي من مالي):
كيدال – صوت الحرية الأزوادي ودوليا – مجموعة دعم الأزواديين، 03-03-25
#الإبادة الجماعية لعلي فاغنر #الجرائم ضد الإنسانية #الحرية لأزواد