صوت الحرية أزواد الحرية صوت الحرية

انتقلت الأخبار العامة لصوت حرية أزواد إلى قسم الأخبار في الصفحة الأولى الرئيسية!


بل ستقدم هذه الصفحة رؤى متعمقة حول واقع أزواد وموازين القوى وخلفيات النزاعات وتطلعات الشعب.


"صوت حرية أزواد" هو منبر جريء وتحليلي يصدح من قلب الصحراء الكبرى.
نحن نتكلم عن أزواد - ليس كما يتخيلها الآخرون، بل كما هي في الواقع.

نحن نطرح الأسئلة الصعبة، ونكشف طبقات الصمت، ونقول الحقيقة للسلطة.
هنا، الكلمات تقاوم. الفكر يحرر.

أخبار صوت حرية أزواد هي صفحة تابعة لصوت حرية أزواد. تركز على حقوق الشعب الأزوادي وأخبار أزواد ⴰⵣⵓⴷ.



أزواد... القلب المنسي للجسد الأمازيغي العظيم

عندما تنادي الصحراء: بين خيانة الخرائط والشوق إلى الجذور.

نعم، أصل الحكاية واضح في العيون التي لا تنطفئ أبدا، وفي الروح المختنقة تحت رمال الصحراء، حيث كل ذرة تحكي تاريخا أمازيغيا لا ينكسر. فالوطن الأمازيغي، من برقة إلى نواكشوط، ومن قرطاج إلى تمبكتو، وحدة جغرافية وروحية قديمة، سبقت الدولة وخرائط ما بعد الاصطناع.

تمبكتو لم تكن هامشية أبداً، بل كانت قلباً نابضاً لشبكات التجارة، للعلم، للفكر، للصلة بين الشمال والجنوب... بين قرطاج وحوض النيجر. تبدأ قصة الصراع المحتدم عندما انقطع الحبل بين الرأس والجسد، عندما رُسمت الحدود في غرف باريس ولندن، وليس في صحراء تنطق تيفيناغ.

جاء التقسيم من خلال الاستعمار، واستمراريته هي هيمنة المستعمرين الجدد. لم يكن استقلال ما بعد الاستقلال استقلالاً كاملاً، بل كان مجرد تغيير أقنعة: فرنسا، أمريكا، روسيا، روسيا، تركيا، إسرائيل، الخليج... كلهم طامعون، كلهم على الطاولة، بينما كان أصحاب الأرض خارج المشهد، صامتين أو مستبعدين.

أما بالنسبة لإخواننا في الشمال، فكما قلت "مَنِ اخْتَفَى أَيَّامًا بَقِيَ عُرْيَانًا". أين هم من كل هذا؟ إنهم مشغولون بتوافه الأمور، يتفاخرون بالقفطان والكسكسي، ويتقاتلون على من اخترع الطاجين، بينما أزواد تصرخ، وأزواد تنزف، ولا مجيب.

إن قضية أزواد ليست قضية انفصالية ... بل هي عودة إلى أصولها. من واجب كل أمازيغي حر أن يدعمها، ومن واجب كل أمازيغي حر أن يدعمها، ومن واجب كل شمال إفريقي يفهم معنى السيادة أن يعترف بها. لا سبيل إلى التحرر الجماعي دون تحرير الصحراء الأمازيغية الكبرى. فمن لا هدف له لن يعرف طريقه، كما قال ماو، وكما قال الأمازيغ منذ آلاف السنين:
ⵉⵉⵣⴰⵍ ⴰⵣⵓⴼⴰⵏⵜ, ⵉⵖⵣⵣⵓ ⵓⵙⴻⵏ.

ⴰⴰⵣⵡⴰⴷ، وطن قبل الخرائط.

صوت حرية أزواد

18-04-25


رفع مستوى الوعي حول قضية أزواد

في هذه الرسالة، نود أن نلفت انتباهكم إلى قضية أزواد التي لم تجد بعد حلاً عادلاً وشاملاً يلبي تطلعات شعب أزواد في الحرية والكرامة.

إن الوضع في أزواد يتطلب منا جميعا أن نكون واعين بالتحديات التاريخية والسياسية التي تواجه الإقليم، وعلينا أن نتحمل مسؤوليتنا في التوعية والضغط على الأطراف المعنية لإيجاد حلول حقيقية وعادلة وشاملة.

منذ تسعينيات القرن الماضي وشعب أزواد يناضل من أجل حقوقه المشروعة في تقرير المصير والاستقلال عن الهيمنة المركزية. غير أن هذه القضية مرت باضطرابات عميقة استُغلت خلالها الظروف السياسية والاقتصادية لتقسيم شعب أزواد نفسه، مما أضعف الحركة الثورية وأدى إلى استغلالها من قبل مختلف القوى الإقليمية والدولية.

نحن لا نطالب إلا بحق تقرير المصير وأن يعيش شعب أزواد في سلام وكرامة على أرضه. لكن هذا لا يمكن أن يتحقق في ظل الانقسامات الداخلية أو الانتهازية التي تستغل الدين والقبيلة لأغراض سياسية ضيقة. ولا يمكن بناء حلول مستدامة على حساب القيم الإنسانية ولا يمكن فرضها عبر آليات العنف والإرهاب.

إننا نحثكم على التعامل مع قضية أزواد كقضية إنسانية عادلة تتطلب دعما دوليا حقيقيا لوضع حد للمعاناة المستمرة لشعب أزواد. وهذا يتطلب تحرك الأطراف المعنية على جميع المستويات السياسية والإنسانية لضمان حقوق شعب أزواد في السلام والأمن والاستقلال.

وفي هذا السياق، نناشدكم في هذا السياق

دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول سياسية سلمية تضمن حقوق جميع الأطراف دون إقصاء أو تهميش.

إدانة جميع أشكال التدخل العسكري الذي يهدف إلى تدمير المجتمع الأزوادي أو تحويله إلى ساحة لتصفية الحسابات السياسية.

الضغط على الأطراف الدولية لتقديم الدعم الإنساني والطبي لشعب أزواد الذي يعاني من تبعات النزاع.

إن أزواد ليست مجرد أرض يتم الاستيلاء عليها وتركها في أيدي المرتزقة، بل هي وطن ذو تاريخ عريق وشعب كريم وأرض تتوق إلى السلام.

نأمل أن تلقى هذه الرسالة صدى في قلوبكم وعقولكم، وأن تنضموا إلى جهودنا لزيادة الوعي والمساعدة في إيجاد حلول عادلة ومستدامة لقضية أزواد.

وتفضلوا بقبول فائق احترامنا وتقديرنا.

صوت حرية أزواد

16-04-25


بيان إلى شعب أزواد الحر: كفى! لقد سُرقت الثورة... واللص بيننا!

يا شعب أزواد
يا أبناء الجبال والرمال والدم,
يَا مَنْ وُلِدْتَ مِنْ رَحِمِ الْقَهْرِ وَرَعَيْتَ الْكَرَامَةَ مِنْ حِضْنِ الْبَادِيَةِ

نأتي إليكم بهذه الكلمات، لا على سبيل اللعب، ولا على سبيل المبالغة، ولا على سبيل التحفيز العاطفي...
جئنا لنقول الحقيقة المرّة... الحقيقة المرّة الحقيقية: مشكلتنا ليست مع مالي، مشكلتنا معنا!

نعم، استمع جيداً:
إن الذي دمر أزواد ليس العدو القادم من بعيد... بل هو "القريب" الذي طعنه في ظهره، وهو الذي كان معنا في الخندق، ويخدم اليوم في قصر باماكو أو في مكاتب المخابرات!

لقد سُرقت ثورة التسعينيات... ولصوص الثورة هم أنفسهم الذين يهيمنون على المشهد اليوم. إنهم لا يمثلون أحدًا سوى أنفسهم، ولا ولاءهم الوحيد هو للسلطة والمال!

فالذي باع دمه ودماء الشهداء، وركب موجة الدين، يبرر الآن قتل الأبرياء باسم "الخلافة"!

وأولئك الذين يختبئون وراء القبيلة يستخدمونها سلاحاً لتدمير وحدة أزواد، ويخونونون شعبهم من أجل موقع في جيش العدو!

والذين هتفوا للحرية أصبحوا خداماً لمالي أو أبواقاً للجزائر!

والناس؟ لقد قُتلوا! يتم تجويعهم! إنهم متهمون بالإرهاب! يتم استخدامهم كبيادق! وهم صابرون...

نقولها اليوم، بصوت لم يعد يقبل الخضوع:
لن تتحرر أزواد ما دام فيها خونة يلبسون ثوب المجاهدين!

لن تقوم دولة بينما القبيلة أصبحت سلاحاً!

قضية لن تقوم لها قائمة، والدين أصبح تجارة بين سماسرة الدم!

رسالتنا

إلى أياد غالي ومن يتبعه: أنتم لم تعودوا تمثلون سوى الدمار! أنتم مشروع تفتيت وليس تحريرًا.

إلى الحاجي غامو: من أعطى سلاحه لعدوه لا يؤتمن على قومه!

إلى كل زعيم قبلي يلتزم الصمت في وجه الظلم: صمتكم خيانة، وسيسجل تاريخكم اليوم ليس بالشعر، بل بالدم.

للشباب

انتبهوا يا جيل أزواد الجديد!

لا تصدقوا أصحاب العمائم المزيفة، ولا تطيعوا شيوخ القبائل الذين باعونا في الماضي.

اصنعوا قيادتكم بأنفسكم واكتبوا تاريخكم بأنفسكم وبصوتكم وليس في ظل الخونة.

يا أزواد... لن تحررك العواصم. لن تنصفكم الأمم المتحدة. لن تنالوا حقوقكم حتى تطردوا الخيانة من دياركم والعدو من حدودكم!

صوت حرية أزواد
16-04-25


arAR
Powered by TranslatePress