
يبعث عباس آغ انتالا برسالة مفتوحة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يطالبه فيها بمراجعة مواقف تركيا في منطقة الساحل، والتوقف عن دعم الأنظمة القمعية التي تستخدم الطائرات التركية بدون طيار ضد المدنيين، ويدعوه إلى اختيار الوقوف مع المظلومين.
دعا مفوض المصالحة في جبهة تحرير أزواد #P5TP5TP5TP5TP5TP5Terdogan الرئيس التركي رجب طيب #P5Terdogan إلى مراجعة مواقفه في دول الساحل. كما حثه على اختيار الوقوف مع الشعوب المسلمة المضطهدة وليس مع من يضطهدها.
وأضاف أغ إنت الله في رسالة مفتوحة موجهة إلى الرئيس التركي رجب طيب #erdogan أنه يكتب هذه الرسالة كجزء من الأمة الإسلامية التي لطالما أعلنت تركيا دعمها والدفاع عنها.
وأعرب أغ إنتالا عن ألمه العميق واستغرابه الشديد لما يراه تناقضًا واضحًا بين الخطاب الإسلامي لتركيا ومواقفها السياسية والميدانية، خاصة في دول الساحل الأفريقي الثلاث، وخاصة معاناة المسلمين في منطقة الساحل.
وأضاف: "كيف يمكن لـ "#Turkey" التي قدمت نفسها كداعم للمظلومين والضعفاء أن تقدم طائرات بدون طيار ومعدات عسكرية لأنظمة متورطة في حملات القمع والإبادة الجماعية ضد شعب أعزل جريمته الوحيدة هي المطالبة بحقوقه المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة؟
وتساءل "أغ عنتالة": "كيف لمن يرفع راية الإسلام ويخاطب الأمة باسم العدل أن يرسل السلاح إلى من يقتل المسلمين؟
وتساءل أيضاً: "كيف يمكن لتركيا، ولو عن غير قصد، أن تكون شريكة في اضطهاد شعب مسلم عانى لسنوات من الإقصاء والتمييز والاضطهاد، ويعاملون كغرباء في وطنهم".

تحديث: تقول صحيفة مالية إن الغباس أغ إنتالا "يتحايل" عندما يدعو أردوغان إلى وقف تزويد الأنظمة المتورطة في حملات القمع والإبادة الجماعية ضد شعب أعزل (الإبادة الجماعية المالية/المالية ضد شعب أزواد)
هذه ليست سوى محاولة لتشويه الحقيقة وإخفائها عن الشعب المالي. وعلى حد تعبير محمد المولود رمضان، الناطق الرسمي باسم جبهة تحرير أزواد:
الغباس أغ إنتالا لا يمارس أي حيل. ما يفعله هو دق ناقوس الخطر من خلال مواجهة رجب طيب أردوغان بحقيقة مزعجة: طائراته بدون طيار لا تحمي الناس، بل تسحقهم. إن بيعها للمجالس العسكرية هو تغاضٍ عن قتل المدنيين الأبرياء. إن إدانة هذا الأمر ليس لعبة، بل هو واجب.
مجموعة دعم الأزواد
01-06-25