
قناة فرانس 24: وزير خارجية تونس السابق والممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة في مالي والرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، ضيف برنامج "من منجي حمدي" باللغة الإنجليزية. ويناقش حالة الصراع ضد الأزواد في مالي، واتفاق الجزائر وتشكيك المجلس العسكري الحاكم فيه، ووجود مرتزقة فاغنر الذين يرتكبون جرائم خطيرة ضد السكان. ويشير أيضاً إلى أن شعب أزواد يخوض نضالاً مشروعاً من أجل تقرير المصير.
ويؤكد أن طوارق وعرب أزواد ليسوا إرهابيين ولا ينبغي الخلط بينهم وبين الجماعات الإرهابية الحقيقية. وأن كل ما يريده شعب أزواد هو العيش في سلام وكرامة على أرضه، بنفس الحقوق التي يتمتع بها أي شعب آخر. وأن المذابح التي يتعرضون لها ظالمة.
وأن الطغمة الحاكمة في مالي تؤجج العنف، وتنشر المعلومات المضللة من خلال الخلط بين من هو إرهابي ومن هو غير إرهابي، وتعتمد على المرتزقة من مجموعة فاغنر. - تعتبر رسميًا جماعة إرهابية في المملكة المتحدة.
هذا الفيديو يظهر أيضًا أن قضية أزواد ليست قضية معزولة!
من صفحة "أكلي شكا":
أدلى منجي الحامدي، وزير الخارجية التونسي السابق والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى مالي ومهندس اتفاق الجزائر لعام 2015 بين حركات الأزواد والحكومة المالية، بشهادته التاريخية لقناة فرانس 24 الإنجليزية.
هذه الشهادة فريدة من نوعها في تاريخ النزاع الأزوادي المالي الذي دام 54 عامًا. فلأول مرة يصرح حمدي بأن المجتمع الدولي أنقذ مالي من السقوط في أيدي الأزواد عام 2012، وأنه لولا تدخل فرنسا والجزائر لما كانت باماكو اليوم جزءًا من أزواد. وأضاف حمدي، في شهادته التاريخية التي تعد أول شهادة رسمية من شخصية دولية يعتمد عليها المجتمع الدولي اليوم لنزع فتيل النزاعات في واحدة من أكثر مناطق العالم تعقيدا وتشابكا، أن الشعب الأزوادي ليس إرهابيا كما يصوره الإعلام الدولي، بل هو شعب يناضل من أجل حقوق مشروعة وقضية عادلة.
مجموعة دعم الأزواد
22-05-27