لا تنخدع، فيلق أفريقيا هو مجرد فيلق فاغنر "بوجه جديد"

إن الشعب الأزوادي لوحده في مواجهة هؤلاء الوحوش لأن الدول المجاورة والمجتمع الدولي صامتون بشكل مخزٍ. ولكن من يحارب من أجل تقرير مصير شعبه ليس إرهابيا!

هل سيُحل هذا الوضع؟ لا، ليس قبل الانفصال بين مالي وأزواد. لن يتخلى الأزواديون عن نضالهم من أجل استعادة أرضهم وحرية شعبهم. هذا الوضع العالق لن يساعد أحدًا. ولا يمكن تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل إلا بالاستجابة للمطالب المشروعة للأزواديين واعتراف المجتمع الدولي بحقهم في تقرير المصير.

الفيلق الأفريقي، وهو هيكل شبه عسكري روسي، تم إنشاؤه في أواخر عام 2023 لحماية المصالح العسكرية والاقتصادية الروسية في الدول الأفريقية. ولكن على الأرجح هناك فرق في تدريبهم وخبرتهم في الفعالية القتالية حيث يجب أن تكون فاغنر هي الأكثر تدريبًا.


حياة الأزواديين كابوساً مرعباً

لقد تحولت الحياة اليومية لسكان أزواد إلى كابوس يتسم بالعنف والرعب. وأغرقت التوغلات المتكررة لقوات فاغنر والجبهة الوطنية لتحرير أزواد مجتمعات محلية بأكملها في معاناة يعجز عنها الوصف.

لقد تحولت قرى بأكملها إلى رماد...

لقد تحولت قرى بأكملها إلى رماد، وأحرقت منازلها ونُهبت ممتلكاتها بلا رحمة. كما دمرت ألسنة اللهب المراعي الضئيلة، مصدر رزق الرعاة، ودمرت كل أمل في العيش.

ويجد الرجال والنساء والأطفال أنفسهم مجبرين على العيش في المنفى تحت ظلال الشمس المتواضعة، دون مأوى أو موارد، ومعرضين للفقر المدقع. هذا العنف العشوائي لا يدمر حياة الناس فحسب، بل يدمر أجيالاً بأكملها، ويهدد مستقبل أزواد وكرامة سكانها.

من فضلكم، إذا كنتم راغبين وقادرين على ذلك، ادعموا السكان الذين يعانون، وادعموا الكفاح من أجل تحرير أزواد.

مجموعة دعم الأزواد
27-04-25

arAR
Powered by TranslatePress