
مكافحة الإرهاب دون تشويه الحقيقة!
هذا إعادة نشر من صفحة وكالة أزواد الإعلامية (وكالة أزواد الإعلامية - AMA) لمقال رائع من صفحة الرفيق عبد الجليل الأنصاري. مكافحة الإرهاب ... نعم، ولكن دون تشويه الحقيقة.
#P5TBamako شهدت باماكو مؤخراً إطلاق برنامج لمكافحة الإرهاب #TTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTMالي بحضور وفود من #TTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTMالي وعدد من المسؤولين الأمنيين. إن هذا النوع من التعاون مهم جداً، لأن الإرهاب يشكل في الواقع خطراً كبيراً على المدنيين في مالي، وخاصة في منطقة #TTTTTzwad.
نحن نثمن دور المملكة العربية السعودية في دعم الأمن والاستقرار، ونأمل أن تساهم مثل هذه المبادرات في دعم فهم أعمق لحقيقة الوضع في شمال مالي، أزواد.
من ناحية أخرى، يتواجد مرتزقة #Wagner الروس في مالي، ويرتكبون انتهاكات خطيرة ضد المدنيين خاصة في وسط وشمال البلاد، ومع ذلك لا تصفهم الحكومة بالإرهابيين، رغم أن أفعالهم تنطبق عليها كل معايير الإرهاب.
محاربة الإرهاب لا تكون بالكلمات فقط، ولا بالتحالفات، بل بالعدالة والصدق. فلا يمكن أن نحارب الإرهاب ونتجاهل الظلم والتهميش، ولا يمكن أن نسكت عن الذين يقتلون المدنيين بزيهم العسكري أو تحت غطاء الدولة.
نعم نحن نؤيد كل من يقف ضد الجماعات المتطرفة التي تقتل الناس وتدمر المجتمعات، ولكننا في الوقت نفسه نطالب العالم أن يتفهم قضيتنا في أزواد، وأن يعرف الفرق بين من يدعي حقوقه ومن يزرع الإرهاب فعلاً.
عبد الجليل الأنصاري
ملاحظة من مجموعة دعم أزواد: يجب توعية العالم بهذا التمييز الذي تحاول الحكومة المالية طمسه. وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا ننشر هذا المقال هنا.
إن مقابلة حديثة مع وزير خارجية تونس السابق والممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة في مالي والرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي على فرانس 24ويشير أيضا إلى أن شعب أزواد يخوض نضالا مشروعا من أجل تقرير المصير. وأن طوارق وعرب أزواد ليسوا إرهابيين ولا ينبغي الخلط بينهم وبين الجماعات الإرهابية الفعلية.
وأن شعب أزواد لا يطلب سوى العيش في سلام وكرامة على أرضه، بنفس الحقوق التي يتمتع بها أي شعب آخر.
وأن المذابح التي يتعرضون لها ظالمة. وأن الطغمة الحاكمة في مالي تؤجج العنف، وتنشر التضليل من خلال عدم وضوح من هو إرهابي ومن هو غير إرهابي، وتعتمد على المرتزقة من مجموعة فاغنر. - تعتبر رسمياً جماعة إرهابية في المملكة المتحدة. معروفون بعنفهم اللاإنساني الشديد تجاه المدنيين كوسيلة لبث الرعب والخوف لأن الموت هو عملهم.
من صفحة "أكلي شكا":
أدلى منجي الحامدي، وزير الخارجية التونسي السابق والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى مالي ومهندس اتفاق الجزائر لعام 2015 بين حركات الأزواد والحكومة المالية، بشهادته التاريخية لقناة فرانس 24 الإنجليزية.
هذه الشهادة فريدة من نوعها في تاريخ النزاع الأزوادي المالي الذي دام 54 عامًا. فللمرة الأولى، ذكر حمدي أن المجتمع الدولي أنقذ مالي من السقوط في أيدي الأزواد في عام 2012، وأنه لولا تدخل فرنسا والجزائر لما كانت باماكو اليوم جزءاً من أزواد.
وأضاف حمدي، في شهادته التاريخية التي تعد أول شهادة رسمية من شخصية دولية يعتمد عليها المجتمع الدولي اليوم لنزع فتيل النزاعات في واحدة من أكثر مناطق العالم تعقيداً وتشابكاً، أن الشعب الأزوادي ليس إرهابياً كما يصوره الإعلام الدولي، بل هو شعب يناضل من أجل حقوق مشروعة وقضية عادلة.
مجموعة دعم الأزواد
رصيد الصورة - جوني توماست
23-05-26