

أسرى الحرب في رمضان 2025.
أكثر مما يستحقون...
نعم، أكثر مما يستحقون... في الواقع، أكثر بكثير مما يستحقون، بعد كل الشرور التي ارتكبوها بحق شعب أزواد (قتل المدنيين، والاغتصاب، والنهب، وحرق القرى، وتسميم الحيوانات والبشر، والاعتقالات التعسفية والخطف، وما إلى ذلك!!)
تم القبض على هؤلاء السجناء من قبل قوات أزواد خلال معركة أشابراشي قبل ثمانية أشهر (معركة تينزاواتين) وفي الصورة يمكنك رؤية العقيد إبراهيم سيديبي (إبراهيم توري) الرجل الذي صرخ أزواد بصوت عالٍ في مقطع فيديو والذي ظهر في مقطع فيديو آخر (مأخوذ من هواتف المرتزقة الأسرى أو القتلى) حيث كان هو وميليشيات فاما الأخرى وفاجنر ينهبون شعب أزواد وسرقوا في الغالب من النساء والأطفال….
ويبدو أنهم على قيد الحياة وبصحة جيدة كما يظهر في الصور الحديثة.
🛑 وهذا يوصلنا إلى جوهر هذه المقالة.
ويعيش هؤلاء السجناء ظروفا أفضل من ظروف الجيش المالي، ليس لأنهم يحصلون على امتيازات، بل لأن مقاتلي أزواد يعاملون السجناء بإنسانية، على عكس الجيش المالي الذي يمارس الإعدام والتعذيب ضد الأبرياء.
شكّلت معركة أشابراشي نقطة تحول، إذ حطمت أسطورة فاغنر، وكشفت عن هشاشة الجيش المالي على أرض أزواد، حيث انهارت قواعده واحدة تلو الأخرى، تاركةً وراءها جنودًا مهزومين وأسرى يُعاملون بكرامة أكبر مما كانوا يُعاملون في ظل حكومة لا تكترث لمصيرهم. هؤلاء الأسرى مجرد أرقام بالنسبة لحكومة باماكو، أما في أزواد فهم دليل على فشل الاحتلال العسكري.
إن هذا التناقض كافٍ لكشف من هم الإرهابيون الحقيقيون ومن هم المدافعون عن قضية عادلة.
لن يدوم الاحتلال، والعدالة ستتحقق، ولن يُهزم شعبٌ يُناضل من أجل حريته. القضية الحقيقية هنا ليست وضع إبراهيم توري، بل ما يكشفه عن طبيعة الصراع، حيث يحظى السجناء بمعاملة إنسانية بينما يعاني المدنيون من قسوة النظام المالي.
لقد أثبتت قوات أزواد أنها تعامل الأسرى وفقًا للمبادئ الإنسانية، بينما تمارس قوات #FAMA الإعدامات الميدانية والتعذيب وحرق القرى دون عقاب. أما من يتجاهلون مصير جنودهم الأسرى، فعليهم أن يسألوا أنفسهم الأسئلة الصحيحة:
لماذا يعجز جيشهم عن مقاومة أزواد؟ ولماذا تتكرر الهزائم والأسرى مع كل اشتباك؟ ولماذا لا تجرؤ حكومة باماكو على المطالبة جدياً بعودة أسراها؟
الجواب بسيط: بالنسبة لهم، هؤلاء السجناء مجرد أرقام، أما بالنسبة لأزواد، فهم دليل آخر على فشل الاحتلال العسكري وانتصار النضال من أجل التحرير.
يُكتب التاريخ، وستتذكر الأجيال القادمة كيف قاوم شعب أزواد بشرف، بينما وقع المحتل في فخ غطرسته. لا يُهزم الشعب الذي يُناضل من أجل حريته، مهما استُخدم العنف والقوة لفرض واقع مصطنع. الاحتلال والطغيان لا يدومان، وسيُحاسب مرتكبو هذه الفظائع، إن لم يكن اليوم فغدًا، لأن العدالة قد تتأخر، لكنها لا تموت.
Azawad Support Group & Khamidoune_Ag_Tomast✌♓
15-03-25
#Free✊#Azawad✌