ذهب أزواد... السر وراء انتقال مرتزقة فاغنر إلى المعارك على الحدود الجزائرية

أزواد في مالي: إبادة جماعية جديدة برعاية فاغنر الروسية

فاغنر يزرع الألغام في الجثث بعد قتلها ويشجع الجيش المالي على ارتكاب أفظع الجرائم.

محو الهوية.. القتل.. التعذيب.. الإرهاب.


إليكم مقالة في موقع أخبار الآن بتصريحات للسيد بن بلة الفاردي، الباحث الأزوادي في التاريخ والحضارة والمتخصص في الشؤون الأمنية في مالي ومنطقة الساحل. المقال باللغة العربية فقط، ولذلك فقد أخذنا على عاتقنا شرح بعض الأجزاء المهمة من المقال لفائدة القراء الدوليين. وبقية المقال، يمكنكم استخدام خدمة جوجل للترجمة لترجمة المقال كاملاً على الموقع.

ويوضح المقال أن منطقة تينزاواتن غنية بالذهب وأن الروس يستهدفون المدن الغنية بالذهب في أزواد منذ بداية تعاونهم مع الجيش المالي. والهدف الأساسي لمرتزقة فاغنر هو الذهب والفضة بأي وسيلة وبأي ثمن.

يضم شعب أزواد عرقيات مختلفة عن الأفارقة ذوي البشرة الداكنة، حيث ضم إقليم أزواد قبائل عربية وطوارقية وفولانية وسونغاي، وكان خاضعاً سياسياً للعرش الملكي المغربي حتى عام 1893.

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الفيديوهات التي يتباهى فيها مقاتلو الجيش المالي بجرائم الحرب التي ارتكبوها ضد أزواد من خلال الاستيلاء على المدن وإفراغها من سكانها بهدف تغيير التركيبة السكانية للمناطق الغنية الموجودة في أراضي أزواد.

وعن هذه الجرائم يقول بن بلة: "هذه الجرائم المتمثلة بفيديوهات تقطيع الجثث وأكل لحوم البشر التي انتشرت مؤخرا، يرتكبها مقاتلون أفارقة في مالي وبوركينا فاسو، وينشرون الفيديوهات بأنفسهم، أما الروس فيحاصرون الجثث بعد قتلها بالديناميت حتى تنفجر الجثة على من يلمسها بعد ذلك، ويتسببون في سقوط أكبر عدد من الضحايا".

"لولا دعم الروس لما تقدم الماليون قيد أنملة نحو الشمال. الروس الموجودون هنا يسمون مباشرة "فاغنر" والشعار الذي يعرضونه هو شعار مرتزقة فاغنر الذين نعرفهم جيدا على الأرض. أما بوركينا فاسو فهي تتدخل في الحرب تحت راية تحالف الدول الثلاث مالي والنيجر وبوركينا فاسو لمحاربة الإرهاب والحركات الانفصالية، ويطلقون علينا نحن أزواد اسم الحركات الانفصالية."

وفي تفسيره لما يحدث للجماعات العرقية الأزوادية من انتهاكات وتهجير وجرائم حرب، قال بن بلة إن "كل ما يحدث لنا ليس إلا رأس حربة الدعوة الأفريقية الجديدة، التي تدعو إلى أن تكون القارة الأفريقية قارة للأفارقة ذوي البشرة الداكنة فقط، وأن يتركها كل من له لون غير الأسود ويتركها لشعوبها التي هي من الأفارقة ذوي البشرة الداكنة فقط، وما يمثل هذه السياسة الآن هي الأنظمة التي تحكم مالي والنيجر وبوركينا فاسو".

arAR
Powered by TranslatePress