


#تنبوكتو يفر سكان قرية زويرة في منطقة تنبوكتو بحثًا عن ملجأ آمن من المجازر التي ترتكبها القوات المسلحة المالية ومجموعة فاغنر.
11/02/2025
في الآونة الأخيرة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مفجعة من أزواد. وهذا هو شكل كل تنبيه يعلن عن وصول فاما فاغنر. الناس يفرون برأسهم من أجل حياتهم في سباق يائس للهروب من وحشية المجازر التي ارتكبها الزوجان الإرهابيان فاما/فاغنر أو بعض الإرهابيين الآخرين مثل إي جي إس. هذه الصور هي لقطات مطبوعة من مقطع فيديو حزين للغاية لمشهد من اليوم في تابهارت في منطقة رازيلما في تمبكتو. رعب وبؤس بشري، كيف يمكن لأي شخص أن يكون غير مبالٍ بمثل هذه المعاناة والبؤس؟
من وسائل التواصل الاجتماعي:
تقرير عن جريمة إعدام مدني أعزل في أزواد على يد مرتزقة فاغنر والجيش المالي
التاريخ: 12 فبراير 2025
الموقع : ازواد
المسئولون عن الجريمة :
مرتزقة فاغنر والجيش المالي.
أناتفاصيل الحادثة:
تم توثيق جريمة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال المالي بدعم من مرتزقة فاغنر في أزواد، حيث تم إعدام مدني أعزل بدم بارد، ويظهر الفيديو الذي تم تحليله جثة الضحية في مشهد يشير إلى إعدام ميداني خارج نطاق القضاء.
تحليل الأدلة:
الضحية هو مدني أعزل، مما يشير إلى استهداف المدنيين الأبرياء.
وتحمل طريقة الإعدام السمات المميزة لعمليات القتل التي نفذتها فاغنر والجيش المالي في أزواد في وقت سابق.
ويؤكد المشهد استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وسط تجاهل دولي لهذه الجرائم.
خلفية:
وهذه الجريمة ليست الأولى بل هي جزء من سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبتها القوات المالية ومرتزقة فاغنر ضد السكان الطوارق في أزواد، حيث تم توثيق العديد من حالات الإعدام والنهب والاعتقالات التعسفية.
المطالب:
إدانة دولية لهذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها.
فتح تحقيق مستقل لكشف تفاصيل الجريمة.
خاتمة:
ويؤكد هذا الإعدام الوحشي مرة أخرى أن الاحتلال المالي ومرتزقة فاغنر يستخدمون العنف والترهيب لفرض سيطرتهم على أزواد، مستهدفين المدنيين العزل في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك فوراً لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

انظروا إلى هذه العائلات، النساء والأطفال، الذين اختاروا البقاء في ديارهم على أمل الحفاظ على سلامتهم وتجنب أي صراع. لكنهم اليوم يجدون أنفسهم مجبرين على الفرار على عجل، ضحايا الفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة المالية (FaMa)، برفقة مرتزقة من مجموعة فاغنر.
إن هؤلاء الأشخاص أنفسهم، الذين غادروا مؤخراً مخيم اللاجئين في موريتانيا على أمل العودة بسلام، يوجهون الآن نداءً عاجلاً إلى زعماء التاماشيق المتواجدين في باماكو. ويحثونهم على الحضور ورؤية الواقع المأساوي الذي يعيشون فيه بأنفسهم.
وبالأمس فقط، كان هؤلاء الزعماء السياسيون يشجعوننا على العودة إلى ديارنا، ويؤكدون لنا أن الظروف مواتية لعودتنا بأمان.
ولكن اليوم، تتحدث الحقائق عن نفسها: لم تكن هذه العودة أكثر من مجرد خدعة، ومناورة ماكرة تهدف إلى فضحنا للعنف المتواصل من جانب الجيش المالي وحلفائه، مما يدفعنا مرة أخرى إلى المنفى والضيق.
مجموعة دعم الأزواد 13-02-25