أبطال أزواديون يقاتلون من أجل الحرية والعدالة لشعبهم.
في 16 فبراير 2025 تعرضت دورية للجيش الأزوادي مكونة من سبعة مقاتلين لكمين نصبه مرتزقة فاغنر الروس على مشارف كيدال، ورغم استهداف مركبتهم بصاروخ حراري موجه وندرة الذخيرة، إلا أن قلة منهم عادوا إلى مواقعهم سالمين، فيما استشهد خمسة منهم في معركة استمرت لساعات، خاضوا تحت شعار "النصر أو الشهادة"، في تحدٍ لا يعرف الخوف ولا الاستسلام.
كانت هذه الدورية في مهمة استطلاعية خاصة في الشريط الحدودي بين أزواد والجزائر، ولم تكن مكلفة بخوض معركة مباشرة، ومع ذلك تقدمت بشجاعة ورفضت التراجع.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على تصميم رجال أزواد، الذين لا يتراجعون حتى في أصعب الظروف، ليظهروا للعالم أنهم سيواصلون المعركة حتى تحرير آخر شبر.
ولا نملك إلا أن نقول ما يرضي الله، ونؤكد أن دماء هؤلاء الأبطال لن تذهب هدراً، بل هي تاج شرف وفخر لشعب أزواد.
إن البطولة التي يبديها الأزواديون من أجل حرية شعبهم وأرضهم يجب أن تخبرنا بشيء عن شخص يقاتل ليس من أجل المال (مثل فاغنر) ولكن من أجل الحرية. رحمهم الله، مقاتلون شجعان وشرفاء من أجل العدالة، نرفع أيدينا ✌️ تقديرًا واحترامًا وامتنانًا وتحية.
إن الشجاعة التي أظهرها الشعب الأزوادي في مواجهة قوات الاحتلال، مثل مرتزقة فاغنر الروس، هي درس في البطولة والتضحية. لقد ضحى عبد الرحمن آغ الحضر ورفاقه، الذين وقفوا أمام ثماني عربات فاغنر، بحياتهم من أجل المبادئ التي يعتزون بها.
"لقد زرع شهداء أزوادي بذور الحرية، وعلينا أن نجعلها تزدهر". أغ أكال
إن هذا النوع من التضحية والتفاني في الدفاع عن الأرض والحرية يعكس روح المقاومين الأبطال الذين لا يخافون الموت من أجل قضيتهم، فالشهيد لا يموت بل يبقى في ذاكرة شعبه محفوراً في قلوب الأجيال القادمة يذكرنا دائماً بأهمية المقاومة في مواجهة الظلم والعدوان.
وبحسب معلومات مؤكدة، فإن الثوار الشباب من جبهة تحرير أزواد، الذين كانوا على متن السيارة التي تعرضت لكمين من قبل القوات المسلحة المالية والمرتزقة الروس قبل أن يسقطوا إلى حتفهم، قتلوا 12 عنصرا من فاغنر، وأضرموا النار في ثلاث من مركباتهم وتسببوا في أضرار كبيرة أخرى.
لقد قاوموا دون التنازل قيد أنملة أثناء النضال من أجل حرية شعبهم وأرضهم.
"أرضنا ليست مجرد تراب، بل هي ذاكرتنا وفخرنا. ننتمي إليها بكل قلوبنا، ولن نتنازل عنها أبدًا. الحرية ليست مجرد حلم، بل حق نناضل من أجله كل يوم. #صمود #كرامة #أرض_الأجداد"
✍️ من قلب الإيمان بالقضية.
مجموعة دعم الأزواد
18-02-25
AR 
EN_GB 
FR