مجزرة جديدة في أجدير؛ القوات المالية والمرتزقة الروس يواصلون استهداف المدنيين

مجزرة جديدة في أجدير: القوات المالية والمرتزقة الروس يواصلون استهداف المدنيين.


في تصعيد خطير للعنف ضد المدنيين الأبرياء، نفذت طائرة بدون طيار تابعة للقوات المسلحة المالية، بدعم من المرتزقة الروس، هجومًا وحشي على السوق الأسبوعي في أجدير، بالقرب من الحدود الموريتانية، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة العديد من الآخرين بجروح خطيرة.

تفاصيل المذبحة

عند الظهيرة، وبينما كان السوق الأسبوعي يعجّ بالبائعين والمشترين، استهدفت طائرة مسيرة ثلاث سيارات مدنية تقلّ سكانًا محليين، مما حوّل الأجواء إلى مشهد رعب ودمار. دوّت أصوات الانفجارات، وتناثرت الجثث وسط الطين والدماء. سادت حالة من الذعر بين السكان، الذين سارعوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

هويات الضحايا والمصابين

جميع الضحايا كانوا مدنيين عُزّل، بمن فيهم تجار وسائقون كانوا في طريقهم إلى ممارسة حياتهم اليومية. ومن بين الجرحى الشاب عبد الله، الذي أُصيب بجروح بالغة جراء القصف. وهو مثال واحد فقط على معاناة شعب أزواد، الذي يعيش تحت تهديد مستمر من آلة القمع المالية الروسية.

الطائرات بدون طيار: سلاح قتل بدم بارد

يُثبت هذا الهجوم الوحشي أن القوات المالية والمرتزقة الروس يستخدمون الطائرات التركية المُسيّرة، التي حصلت عليها مالي مؤخرًا، كأسلحة عشوائية ضد المدنيين. إن القصف المتواصل للأسواق والماشية والمناطق السكنية ليس مجرد "خطأ عسكري"، بل هو استراتيجية إبادة جماعية مُتعمّدة تهدف إلى تهجير السكان الأصليين، وإجبارهم على العيش في خوف دائم، وسحق أي مقاومة محتملة.

الجرائم تتكرر... والصمت مستمر

هذه المجزرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما دام العالم صامتا، وما دامت القوات الغازية تجد غطاءها بدعم بعض القوى الدولية لمواصلة حرب الإبادة ضد شعب أزواد.

رسالة إلى العالم وشعب أزواد

إلى المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، وكل من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان: كم من المجازر يجب أن تحدث قبل أن تتوقف هذه الجرائم؟

إلى شعب أزواد: دماء الشهداء لن تذهب سدى، والمحتل لن يهدأ له بال على جرائمه. الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع. يشهد التاريخ أن الشعوب المستهدفة بالإبادة الجماعية لا تموت، بل تنهض من رمادها أقوى.

وسنواصل توثيق هذه الجرائم، وسنواصل فضح القتلة، وسنواصل الدفاع عن أزواد حتى آخر نفس في حياتنا.


تحديث: مساء يوم 16 مارس/آذار 2025، تعرضت منطقة جدير في أزواد لغارة جوية شنتها طائرات مسيرة تابعة للنظام المالي، مما أسفر عن إصابة امرأتين بجروح بالغة. ووقع الهجوم، الذي نفذه سلاح الجو المالي بدعم من تركيا وروسيا، في ساعة متأخرة من الليل، مما يعكس استمرار العدوان على المدنيين في أزواد.

التداعيات: يُضاف هجوم جدير إلى سلسلة هجمات عشوائية على المدنيين في جميع أنحاء أزواد، مما يزيد من معاناة الشعب الأزوادي. وتعكس الإصابات الخطيرة التي لحقت بالنساء وحشية هذا الصراع، في وقت تتزايد فيه الضغوط الإنسانية بسبب الحصار والهجمات المستمرة.


التاريخ: ١٦ مارس ٢٠٢٥ | ١٦ رمضان ١٤٤٦ هـ

Azawad Freedom Voice -16-03-25


ملاحظة: من خلال بيع هذه الطائرات بدون طيار إلى أنظمة مثل المجلس العسكري المالي الذي يستخدمها لقتل المدنيين في أزواد، فإنهم مذنبون بنفس القدر.

This is a gang of criminals who only serve their own personal interests and those of Russia and their mercenaries Wagner or Africa Corps, it doesn’t matter, it’s the same thing!

What is happening in Azawad/Mali is a violation of human rights and constitutes war crimes that require urgent international intervention. 

UPDATE: FLA Press Release on the Ajdeir Massacre by FAMA/WAGNER:

Azawad Support Group – 17-03-25

arAR
Powered by TranslatePress