
مذبحة باكور تاليا، 21 مارس 2021
في مثل هذا اليوم، 21 مارس/آذار 2021، وقعت مجزرة باكور تاليا المروعة، حيث قُتل أكثر من 200 شخص بدم بارد على يد تنظيم داعش الإرهابي. كانت هذه الجريمة من أبشع المجازر التي استهدفت الأبرياء بلا رحمة. لن تُنسى هذه المأساة أبدًا، وستبقى شاهدًا على وحشية الإرهاب.
عندما يُستخدم الدين غطاءً للعنصرية القبلية، وتُستغل القبيلة لخدمة الدين بشكل منحرف، وعندما يمتزج الجهل والتعصب واللاإنسانية في خليط قاتل، تكون النتيجة مآسي بحجم هذه المجزرة. هذه العقلية الصحراوية المتحجرة، التي تُغذي ثقافة العنف والتمييز بدلًا من بناء مجتمع قائم على العدالة والإنسانية، هي سبب استمرار هذه الجرائم الوحشية.
جرائم داعش في أزواد 2021-2022: مجازر لا تُنسى وصمت دولي مخزٍ
بين عامي ٢٠٢١ و٢٠٢٢، ارتكب تنظيم داعش الإرهابي مجازر مروعة بحق سكان أزواد، راح ضحيتها آلاف الأبرياء بدم بارد. ولم تقتصر هذه الجرائم على باكورة تليا فحسب، بل امتدت إلى مناطق عديدة عانت من مجازر وحشية وسط تجاهل عالمي وصمت دولي مخزٍ.
أبرز المجازر التي ارتكبتها داعش في أزواد:
باكورة أعمال العنف (21 مارس 2021): حيث قُتل أكثر من 200 شخص بوحشية على يد تنظيم الدولة الإسلامية.
تاميللت: واحدة من أكثر المجازر دموية، حيث سقط فيها ما لا يقل عن 300 ضحية.
أغازراغان وتلاتليت: حيث قُتل أكثر من 1000 شخص في هجمات متفرقة استهدفت المدنيين العزل.
أدريان بوكار: هذه المنطقة لم تسلم من جرائم داعش، حيث تعرضت لهجمات دامية خلفت عشرات القتلى.
هذه المجازر ليست مجرد أرقام، بل هي أرواحٌ زهقت، وعائلاتٌ دُمِّرت، وقصص معاناةٍ لم يسمع بها أحد. ما حدث في هذه المناطق إبادةٌ جماعيةٌ تحت أنظار العالم، الذي يتجاهل المأساة وكأن أرواح الضحايا لا قيمة لها.
ما حدث في أزواد خلال عامي ٢٠٢١ و٢٠٢٢ وصمة عار في جبين الإنسانية، ويؤكد أن الإرهاب لا يزال يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. إلى متى سيستمر هذا الصمت؟ أين العدالة لضحايا هذه المجازر؟
صوت حرية أزواد