في مالي، فاغنر تصدر القانون في مالي

في مالي، تصدر فاغنر القانون بينما يلعب الجيش المالي دور الكومبارس تحت القميص.

في الشمال، ينهب المرتزقة ويقتلون ويختفون كالظلال، بينما يعتقد القوط أنهم أنبياء فوضويون. سلاحهم الفتاك؟ التلقين المكثف والقنوات الدعائية والخطابات الجوفاء ضد راية جوفاء.

لا تحكم الطغمة العسكرية أي شيء، باستثناء شاشة ORTM وبضعة من العوام الذين أصبحوا ناطقين باسم كذبة وطنية. غير قادرين على السيطرة على قرية من دون فاغنر، يفضلون تهديد جيرانهم، وتسريبات التاريخ. مسرح الحرب يقوم به ديكتاتوريون مدربون بينما يموت الشعب في صمت. #Mali #T معا

في مالي، تُحمل الأغنام على الدراجات النارية للمرتزقة، بينما تُحمل الشعارات الوطنية على أكتاف المرتزقة.

الصورة لا تحتاج إلى تفسير: خروف مذبوح مربوط بدراجة نارية، يقودها مرتزق مسلح بلون الصحراء فوق أرض قاحلة. ليست مجرد صورة... إنها ملصق لواقع قاحل.

يعطي فاغنر الأوامر، ويلعب الجيش المالي دور الكومبارس. وفي الشمال، ينهب المرتزقة ويقتلون ويختفون كالظلال، بينما يصفق القوط لأنبياء جدد يحملون كتاب دعاية لا كتاب حقيقة.

الخروف؟ رمز لكل الذين يُقادون ويُذبحون ويُشنقون دون مقاومة.

هل ما زلنا نصدق أن ما تبثه قناة ORTM هو "الحقيقة الوطنية"؟ أم أنه مجرد جلد خروف على صوت ذئب؟

لا يحكم المجلس العسكري من خلال أي شيء سوى الميكروفونات والكاميرات. ولأنه غير قادر على تأمين قرية واحدة دون فاغنر، فإنه يهاجم جيرانه لتغطية عجزه.

يتم تمثيل مسرح الحرب من قبل الطغاة في التدريب.

أما الناس فهم الجثة الصامتة في المشهد.

صوت حرية أزواد

08-04-25


arAR
Powered by TranslatePress