رسالة احتجاج من جمعية كالاكال-اكال

رسالة احتجاج من جمعية كالاكال-اكال

إننا نحيي جهود التوثيق التي تبذلها منظمة هيومن رايتس ووتش التي يساهم عملها بشكل أساسي في مكافحة الإفلات من العقاب. ومع ذلك، فإننا نعرب عن قلقنا العميق إزاء غياب أي ذكر للفظائع العديدة التي ارتكبت في مناطق أزواد (شمال مالي).

منذ استئناف الأعمال العدائية بين دولة مالي والموقعين على اتفاق الجزائر في أغسطس/آب 2023، عانى سكان أزواد من أعمال خطيرة: اعتقالات تعسفية واختفاء قسري وإعدامات خارج نطاق القضاء وتنقل قسري وأشكال أخرى من العنف. يتم الإبلاغ عن هذه الانتهاكات بانتظام من قبل الشهود والناجين والفاعلين الميدانيين. ويشكل غيابها في التقارير الدولية الرئيسية ظلمًا إضافيًا.

ندعو بكل احترام منظمة هيومن رايتس ووتش إلى توسيع نطاق تحقيقاتها في جميع أنحاء الأراضي المالية، بما في ذلك المناطق الشمالية، لضمان تغطية عادلة وشاملة لانتهاكات حقوق الإنسان.

العدالة لكونها حقيقية لا يمكن أن تكون انتقائية. فجميع المواطنين بغض النظر عن أصلهم أو موقعهم، يستحقون نفس الاعتبار والرحمة والحماية.

نؤكد من جديد استعدادنا الكامل لنقل المعلومات الموثقة عن الانتهاكات المرتكبة في أزواد، والمساهمة بجدية ودقة في أي عمل يهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة التي تعاني منها مجتمعاتنا.

جمعية كال-أكال

21 مايو 2025


أعيد نشرها بواسطة مجموعة دعم أزواد 21-05-25

arAR
Powered by TranslatePress