أزواد... اسم يختصر الصحراء بحرف واحد، ويمزج الرمال والحرية في لحن واحد

أرض كانت وما زالت تنبض بروح الطوارق، حيث تكتب الجمال قصائدها على الكثبان الرملية، وحيث عزف التيندي هو صوت قلب الشعب النابض.

هل تبحث عن التاريخ؟ إنه مكتوب في تجاعيد وجوه من عاشوا تجربة الهجرة.

هل تسأل عن الهوية؟ إنها في الحجاب الذي يروي قصة الصمود.

هل تريد التحدث عن المستقبل؟ إنه في أيدي من لم ينسوا ماضيهم.

ماذا يدور في ذهنك بشأن أزواد؟


Amid the ongoing conflict, Algeria and France are attempting to impose their influence over Azawad, where the history and identity of the Azawadis appear to be threatened with extinction.

Dubious reconciliation agreements are merely meant to erase their existence and history, in an attempt to eliminate all traces of their land.


رسالة انتقادية شديدة اللهجة إلى جميع المعنيين:

إلى أولئك الذين يعتقدون أنهم قادرون على التلاعب بمصير الشعوب: لقد حان الوقت للتوقف عن ارتكاب خطاياكم ضد شعب أزواد، الذي جريمته الوحيدة هي سعيه للحصول على حقه في العيش بكرامة.

الجزائر ومالي، وكل الحركات التي تدّعي تمثيل أزواد وتتنافس على "ملف أزواد"، ليست سوى أدوات لتغذية الأكاذيب والوعود الفارغة. لا أحد منهم يسعى لتحقيق أمر واقع. جميعهم يرفعون شعارات كاذبة، ويستغلون آمال شعب أزواد، ولا يهتمون سرًا إلا بمصالحهم الشخصية.

إن الحركات التي تُسمّونها "الزوادية" ليست في الحقيقة سوى أدواتٍ بيد القوى العظمى لتوجيه مصير أزواد نحو المجهول. أنتم لا تُمثّلون إلا أنفسكم، وتحاولون تمويه الباطل بالحقّ بالتلاعب بالفقراء وأطفالهم ونسائهم ومعاناة الشعب الذي لطالما كان ضحية وعودكم الكاذبة.

كل هذا الكلام عن "المفاوضات" و"الوثائق" ليس إلا هراءً، لا يعكس إلا جحودكم للواقع الذي يعيشه هذا الشعب المسكين. يشهد التاريخ على تلاعبكم وتهربكم، وأفعالكم اليوم لا تختلف عن أفعال الأمس: وعودٌ جوفاء وأكاذيبٌ تتلاشى في المهد.

آن الأوان ليدرك الجميع أن هذه المفاوضات والوعود لا تُمثل واقع أزواد، بل هي لعبةٌ تُمارس على حساب آلامهم وأحلامهم. لقد سئم شعب أزواد من الشعارات والمناورات الفارغة التي لا تجلب له سوى المزيد من المعاناة.

لن يتوقف جحودكم حتى يكفّ الجميع عن التلاعب بمصير شعب أزواد. كفى خداعًا، كفى تلاعبًا. شعب أزواد يعرف الحقيقة جيدًا، ولن يستطيع الاستمرار في الوعود الكاذبة.


The Voice of Azawad will not Fade.

نحن شعبٌ واعيٌّ بحقوقه، وواعٍ لشرعية قضيته، ونؤمن بأن الحرية تُنتزع ولا تُمنح. وقد أثبت التاريخ أن إرادة الشعب لا تُقهر، وأن من يواجه شعبًا متحدًا في الدفاع عن حقوقه هو الخاسر الحقيقي. قد تطول المعركة، لكن نهايتها محسومةٌ للحرية والعدالة.

ويسلط هذا الضوء على الوضع المأساوي الذي يواجهه العديد من المدنيين في هذه المناطق، ويؤكد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وتخفيف المعاناة.

لن يتلاشى صوت الأزواد، ولن ينتهي نضاله إلا بنيل حقوقه كاملة وكاملة.

صوت حرية أزواد

23-03-25


arAR
Powered by TranslatePress