


عاش الناس هنا... حتى مر فاغنر وفاما.
في 28 يناير/كانون الثاني 2025، اقتحمت دورية من المرتزقة الروس من مجموعة فاغنر والجيش المالي، التي غادرت كيدال، بلدة أماسين حيث قطعوا رؤوس خمسة مدنيين.
وبعد مواصلة طريقها إلى مناطق أخرى في منطقة كيدال، تسببت نفس الدورية في أضرار مادية كبيرة، بما في ذلك سرقة الممتلكات وتدمير المنازل والبنية التحتية الاجتماعية.
إن الجبهة الشعبية لتحرير مالي، إذ تدين بشدة هذه الأعمال الإرهابية، تدعو المجتمع الدولي وتحثه على الرد على هذه الحملة التطهيرية العرقية التي تنفذها العصابة العسكرية في باماكو. وتقدم الجبهة الشعبية لتحرير مالي خالص تعازيها لأسر الضحايا الذين سقطوا نتيجة لهذه الوحشية.
محمد المولود رمضان
