الأزمة الإنسانية في أزواد تتفاقم! واستخدام المواد الكيميائية في الطائرات بدون طيار

الدكتور #حسن_الله يساعد الفقراء.

الأفعال تتحدث عن نفسها، كما قال أحد الحكماء، والرجال يحددون أنفسهم أيضًا. سنترك لك رؤية عمل الطبيب الشاب #حسن_علا الذي جاء لمساعدة شعب لا يحتاج إلى مساعدة في وقت لم يصدقه أحد.

من ظل الشجرة إلى خيمة القش، تتشكل عيادة "تاهاننت" في قرية تيجارت. وفي غياب أي دعم، يقوم الطبيب بتدريب المتطوعين ويضع نفسه في خدمة الصحة. وبحسب أحد حكماء القرية، فقد فعل الطبيب في عام واحد ما لم تفعله مالي منذ خمسين عامًا.

لقد نال استحسان الجميع في كل مكان، حتى في المغرب، باستثناء بلده "مالي". بعيدًا عن الأضواء، يظل حسن حاضرًا وملتزمًا دائمًا.

نحن نطلب شهادتكم من أجل إعادة ما هو ملك لهذا الرجل فقط.


الأزمة الإنسانية في أزواد تتفاقم

إن المدنيين في أزواد (شمال مالي)، الذين وقعوا بين براثن القتال والقمع الذي تمارسه فاغنر والقوات المسلحة المالية، يضطرون إلى الفرار من منازلهم هرباً من العنف المنتشر في كل مكان. وتتسبب عمليات النزوح القسري هذه في أزمات إنسانية، حيث يجد الآلاف من الناس أنفسهم بلا مأوى أو إمكانية الحصول على مياه الشرب أو الرعاية الصحية.

ويبذل جيش أزواد الثوري ومجموعات محلية أخرى وكذلك جمعية تضامن أزواد كل ما في وسعهم لمساعدة اللاجئين بالأدوية والملابس، ولكن الوضع عاجل.

وبسبب هذه الإبادة الجماعية والقمع، اضطر السكان الأصليون في أزواد إلى الفرار من أراضيهم بحثًا عن ملجأ في بلدان مختلفة ليست وطنهم. ووجدوا أنفسهم في مخيمات لاجئين مكتظة حيث يموت الناس من نقص المياه والغذاء وحيث أصبح وجودهم كشعب مهددًا.

يعاني سكان أزواد بشدة، وهم منتشرون في البلدان المجاورة دون إمكانية الحصول على حياة طبيعية أو خدمات أساسية. وقد أجبروا على الفرار من العنف وانعدام الأمن الذي يمارسه ضدهم الإرهابيون والقوات المسلحة المالية ومجموعة فاغنر، ويعيشون في مخيمات للاجئين أو مناطق نائية، وغالبًا في ملاجئ مؤقتة.

إن الوصول إلى مياه الشرب محدود للغاية، مما يؤدي إلى تفاقم الأمراض المنقولة عن طريق المياه. والخدمات الصحية غير موجودة تقريبًا، مع نقص الأدوية، مما يجعل الرعاية الصحية غير متاحة تقريبًا. كما أن التعليم غائب، مما يحرم الأطفال من حقهم في التعليم ويعرض مستقبلهم للخطر.

وتؤدي هذه الظروف المعيشية الهشة إلى تفاقم ضعف ومعاناة سكان أزواد، الذين يكافحون من أجل البقاء في سياق أزمة إنسانية مستمرة.

إن الوضع كارثي: إذ ينتشر وباء الملاريا الآن في المناطق التي تعيش فيها مجموعات بدوية فقيرة وكذلك في مخيمات اللاجئين.

في كل يوم، يُدفن شخص بسبب الملاريا، وهو مرض موسمي يجتاح أراباندا وتليمسي وتاماسنا، ويصيب الأراضي البدوية دون تمييز بين الأعمار. وفي مواجهة هذه الأزمة، يظل السكان بلا مساعدة، ودون دواء أو رعاية تمريضية. ويتعين على المنظمات غير الحكومية الإنسانية التدخل على وجه السرعة. ويمكن للجميع المساعدة من خلال نشر المعلومات أو تقديم الدعم الملموس.

أطفال أزواد قتلوا. هذه المقابر تعود إلى هذا الأسبوع!! لكنها ممتلئة. السلام على أرواحهم.

في 25 و 26 سبتمبر فقط!

توفي 50 من البدو الأزواديين بسبب الملاريا والدفتيريا. وقد عمدت السلطات المالية إلى عدم تطعيمهم، وتواصل منع المنظمات الإنسانية من الوصول إليهم.

لحسن اغ تهامي

09-28-24

تشير كافة التقارير الطبية إلى أن الوباء الذي ينتشر في صحراء أزواد وجنوب الجزائر، والذي يقتل المئات يوميا بعيدا عن كاميرات العالم، ليس طبيعيا وله علاقة مباشرة باستخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا من قبل الجيش المالي (آكلي لحوم البشر) ومرتزقة فاغنر الروس.

الهدف هو استكمال مشروع التطهير العرقي ضد العرب والطوارق في منطقة الساحل ونقل الأزمة إلى جنوب الجزائر وليبيا.

Akli Sh´kka

09-28-24

مالي تصدر الأمراض والأوبئة إلى أزواد عبر طائرات تركية بدون طيار

الساحل: صحة الساحل - أخبار أفريقيا - تفشي مرض معد في شمال أزواد والمناطق الحدودية مع الجزائر تشهد المناطق الشمالية من أزواد، بما في ذلك كيدال ومينكا وغاو وحتى تينزواتين وتمنغاست في الجزائر، تفشيا واسع النطاق لمرض معدي أدى إلى وفاة العديد من الأطفال والبالغين.

وبحسب خبراء فإن السبب يعود إلى الذخائر المستخدمة في الصراع بين أزواد ومالي، وخاصة المواد الكيميائية الموجودة في الصواريخ التي تطلقها الطائرات بدون طيار المالية والتركية. وكانت بعض الأحياء في تمنغاست وتينزاوتين شهدت في السابق حملات تطعيم من قبل السلطات الصحية المحلية للحد من انتشار المرض.

من خلال استخدام المواد الكيميائية في الطائرات بدون طيار للتسبب بأمراض مميتة ومشاكل صحية خطيرة، تقوم مالي بتصدير الأمراض والأوبئة إلى أزواد وخارجها عبر الطائرات بدون طيار التركية.

في #تينزاواتين، تعيش آلاف الأسر في ظروف مهينة لا يمكن تصورها، وتغرق في فقر مدقع. لقد تخلى عنها الجميع، ولم يتلقوا أي مساعدة، لا من البلدان المجاورة ولا من المنظمات الإنسانية أو منظمات حقوق الإنسان (لا تسمح لهم السلطات المالية بالدخول إلى المناطق المتضررة). ولإضافة إلى يأسهم، يضربهم وباء مدمر بلا هوادة، ويقتل العشرات كل يوم.

وبحسب بحث أجراه طبيب على الأرض، فإن هذا المرض هو نتيجة للمواد الكيميائية التي تطلقها غارات الطائرات بدون طيار، إلى جانب المجاعة التي تأكل هذه الأسر منذ أشهر. وفي كل يوم، يواجهون الموت، ليس فقط بسبب الحرب، بل وأيضاً بسبب المرض والجوع.

مجموعة دعم الأزواد 28-09-24


فِهرِس

arAR
Powered by TranslatePress