لم تكن مالي صادقة أبدًا مع أزواد

رسالة محمود أغ علي إلى بيجين أغ هامتو-كبير أولميدن:

بالنسبة لأولئك الذين يطالبون بالحل في باماكو، فإن الأمر أشبه بالهروب من اللصوص والاحتماء بمن أرسلوهم!

لم تكن مالي يومًا صادقة مع أزواد، ولم تسعَ إلى حلٍّ عادلٍ لقضيتنا، بل استخدمت الخداع والوعود الكاذبة والقمع، ثم أطلقت العنان للمرتزقة والإرهاب لتدمير شعبنا وأرضنا. من يراهن على باماكو اليوم كمن يُسلّم نفسه للجلاد بيديه، ظانًّا أنه سينال العدالة من نظامٍ لم يعرف سوى الغدر والوحشية.

لقد رأينا كيف استغلت مالي بعض الأزواديين الذين ظنّوا أن الاندماج معها حماية لهم، فلم يروا فيهم إلا أدوات لتنفيذ سياساتها القمعية، حتى تخلّت عنهم بعد انتهاء دورهم. أهانوهم كما أهانوا كل من وثق بهم سابقًا. واليوم يحاولون تكرار السيناريو نفسه، لكننا نعرف الحقيقة: لا أمن مع المحتل، ولا كرامة إلا بوحدة الأزواديين وصمودهم.

يا أبناء أزواد، لا تنخدعوا بالأوهام، ولا تراهنوا على من خانكم مرارًا وتكرارًا. لن يأتي الحل من باماكو، بل من وحدة شعبنا وصموده. النصر حليف من يدافع عن حقه، لا من يطالب بالعدل من ظالمه.


Azawad lived free, its people lived united, glory to those who persevered and did not sell their dignity.


Azawad freedom Voice

20-03-25

arAR
Powered by TranslatePress