مظاهرة في ديجون ضد الإبادة الجماعية في أزواد

مظاهرات في ديجون للتنديد بالجرائم المرتكبة ضد السكان في أزواد.

كلمة رئيس التضامن مع أزواد أيوب الطاهر يوم 31 أغسطس 2024 خلال التظاهرة للتنديد بالجرائم التي ترتكب يوميا ضد السكان الأبرياء في أزواد:

اليوم نقف في هذه المدينة التاريخية ديجون لنعلن تضامننا الثابت مع الشعب الأزوادي بعد التطهير العرقي والمنهجي الذي تعرض له من قبل المجلس العسكري المالي ومساعديه من فاغنر الروس بدعم من التحالف الساحلي وتركيا، وهذا أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.

الصمت لم يعد خيارا!

إن كل دقيقة من التقاعس عن العمل تساهم في قتل الأبرياء. فمنذ أكثر من عام، كان الطوارق والعرب والفولانيون ضحايا إبادة جماعية غير مسبوقة. فقد نهبت ممتلكاتهم أو دمرت، وأحرقت قراهم، وسُممت مصادر المياه القليلة النادرة التي كانت بحوزتهم بهدف وحيد هو إفراغ المنطقة من سكانها الأصليين وإحلال سكان جدد من الجنوب. وهذا هو ملخص ما تخطط له حكومة باماكو غير الشرعية من أجل تحقيق السلام في منطقة أزواد.

اليوم ندافع عن العدالة وحقوق الإنسان والسلام الذي تنهار أسسه كل يوم بسبب سياسة إجرامية وتصرفات مخزية من قبل المجلس العسكري المالي.

رسالتنا إلى الشعب الأزوادي…

يا شعب أزواد، أنتم الصامدون في وجه تحالف الساحل ومرتزقة فاغنر الروس، نحييكم وندعوكم إلى الصبر والمقاومة. أنتم على الجانب الصحيح من التاريخ، ومنذ أكثر من قرن من الزمان دفعتم الكثير من الأثمان، وقدمتم الكثير من التضحيات من أجل الحرية والكرامة.

لقد كتب أبناؤكم قبل أسابيع في معركة تين زاواتن الخالدة أزهى صفحات التاريخ بانتصارهم على المرتزقة الروس رغم أنهم أكثر عددا وأفضل تسليحاً منكم، واليوم تواجهون دول تحالف الساحل وداعميها ولكنكم ستهزمونها لأنكم أصحاب الحقيقة وصاحب الحقيقة هو المنتصر دائما.

رسالة إلى الدول المجاورة…

ولا يمكننا أن ننسى أيضا أن نشكر إخواننا في التاريخ والدم والمصير شعوب المغرب الكبير والأمازيغ والعرب على التعاطف الذي أظهروه تجاه الشعب الأزوادي في مقاومته ضد النظام الدكتاتوري.

نأمل أن تلقى صرختنا من أجل العدالة آذاناً صاغية وأن تؤدي إلى تحركات سياسية وإنسانية ملموسة. إن شعب أزوادي يحتاج منكم أن تمنعوا الإرهاب الذي تمارسه العصابة الإجرامية في مالي ضده.

شكرا لحضورك!





كجزء من شباب الشتات الأزوادي في أوروبا، ننظم لأول مرة في ديجون مظاهرة هذا السبت 31 أغسطس في دارسي.

من ناحية أخرى، للتنديد بالقمع الذي يعاني منه شعب أزواد منذ سنوات على يد السلطات المالية المدعومة دائما من قوى أجنبية.

وخاصة أحداث السنوات الأخيرة حيث ضحى شعب أزواد من أجل تقرير مصيره ومعرفة مصيره بين يديه.

وفي عام 2015، تم توقيع اتفاقيات السلام بوساطة الجزائر، وهي دولة مجاورة، والمجتمع الدولي من أجل منح حكم ذاتي واسع النطاق لمنطقة أزواد مع الحفاظ على السلطة المركزية في باماكو.

ولكن في هذه الأثناء، وقعت انقلابات، وكان آخرها الانقلاب الحالي الذي قادته مجموعة أسيمي غويتا برفقة مرتزقة فاغنر، وهي ميليشيا مصنفة على أنها الأكثر خطورة في العالم.

في الواقع، تقوم العصابة العسكرية في باماكو بقمع سكانها في الجنوب وتقوم منذ أكثر من ثلاث سنوات بقتل سكان أزواد بشكل منهجي، ومعظمهم من النساء والأطفال، إلخ.

ومن ناحية أخرى، وباعتبارنا شباب أزواديين واعين ومتيقظين وملتزمين في ديجون وأماكن أخرى، فإننا نطلق نداءً عاجلاً إلى جميع المنظمات السياسية والإنسانية للتحرك لدعم الشعب الأزوادي وحركاته الاستقلالية في نضاله الكريم والإنساني.


لبناء السلام الدائم

AKASSA Collective


Azawad Support Group 31-08-24

arAR
Powered by TranslatePress