
من "صنهاجة" إلى "زناتة"، ومن "لامتونة" إلى "الطوارق"، كلها مصطلحات صاغها الاستعمار والقوى القومية لتمزيق وحدة شعب واحد عاش على هذه الأرض منذ الأزل. لكنها ليست أسماؤنا الحقيقية!
لم تختفِ النطقة الأمازيغية الأصيلة، بل حُجبت عنا قسرًا. لكن الكلمات تكشف الحقيقة: "أنو" لا تزال حية في الشمال والجنوب، ومئات المصطلحات الأخرى تربطنا بجذورنا. لسنا "بربرًا"، ولا شعوبًا مُشتتة. نحن أمازيغ، أبناء تامازغا!
المشكلة ليست في من يدافعون عن الأمازيغية، بل في من استسلموا لطمسها. لكن ليس العدد هو المهم، بل الفعل! من خلال الفن والإعلام والتعليم، سنستعيد لغتنا وكرامتنا.
السؤال ليس ما إذا كنا مستعدين، بل كيف نستعيد هويتنا دون أن نستهلكها الصراعات الداخلية التي تعوق تحررنا الحقيقي؟
صوت حرية أزواد
31-03-25