جبهة تحرير أزواد، إيموهاغ، تضامن أزواد، صوت حرية أزواد والجماعة، تدين الصمت الدولي تجاه التطهير العرقي الذي يمارسه الحكام في باماكو بالتحالف مع فاغنر


تقول جبهة تحرير أزواد ومنظمة إيموهاغ للعدالة والشفافية (إيموهاغ وتعني "أمة الطوارق") إن التطهير العرقي الذي نراه كل يوم تقوم به العصابة العسكرية في مالي وحلفاؤها من مرتزقة فاغنر الروس ضد الشعب الأزوادي، هو ممنهج.

وذكرت الجبهة أنها دعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها العصابة الحاكمة في باماكو دون عقاب، وتتحمل السلطات الحاكمة أو "العصابة الحاكمة" حسب الجبهة المسؤولية الكاملة أمام التاريخ عن المجازر التي ارتكبت ضد المدنيين الأبرياء.

ونود أن نضيف: أنهم يتحملون المسؤولية الكاملة أمام الله وأمام الإنسانية وأمام التاريخ عن هذه المجازر بحق المدنيين الأبرياء الذين تلطخت أيديهم بدماءهم والتي لن يتمكنوا من غسلها أبدا.

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور مروعة للمدنيين الذين تم ذبحهم، وتمكنت إحدى السيارات من الفرار محملة بجثث القتلى في الخلف، وهناك مقاطع فيديو لذلك أيضًا، من داخل السيارة، والدماء في كل مكان والجثث.

كما أدان إيموهاوغ المجازر التي ارتكبها الجيش المالي وجماعة فاغنر ضد المدنيين. وبحسب منظمة إيموهاوغ، فإن هذه المجازر تعتبر تطهيرًا عرقيًا وجرائم حرب ضد السكان الطوارق والعرب في أزواد.

إن هذه المجازر بحق المدنيين المستهدفين بسبب انتماءاتهم العرقية، بالإضافة إلى تسميم حيواناتهم ومواشيهم، وحرق أراضيهم وممتلكاتهم الخاصة، تعتبر بالفعل جرائم ضد الإنسانية.

وأخيرا، فإن الصمت هو تواطؤ، ولا يمكن فهم صمت المجتمع الدولي إلا على هذا النحو! يجب محاسبة المسؤولين عن جرائمهم. هذه إبادة جماعية للسكان المدنيين العزل في أزواد، وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.


Azawad Support Group 21-02-25

arAR
Powered by TranslatePress