استمرار العنف في أزواد


"العدالة لأناجمو آغ محمد: صرخة يأس في مواجهة الإفلات من العقاب في أزواد."


بالأمس 3 نوفمبر، اعتقلت قوات المجلس العسكري المالي بالتعاون مع مجموعة فاغنر الإجرامية الروسية، شابًا يدعى "الناجمو آغ محمد"، من مجتمع كل أسوك (الطوارق)، وتعرض لأعمال تعذيب دون مبرر في منطقة إنتاهاكا في منطقة غاو. ووفقًا للمعلومات التي قدمها الصحفي المحلي @ToumastInfo، فقد قُتل اليوم بشكل مأساوي.

كما أعدم شخصين بطريقة جبانة في منطقة إدجاردحنان جنوب لير يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وهما: محمد يوسف أغ علا، ومحمد أغ انتوالو.

- المصدر تم جمعه بواسطة معلومات Toumast.

ويستمر العنف في ظل صمت إعلامي ومن جانب المجتمع الدولي.

إن هذه الجرائم وصمة عار على جبين الإنسانية، والمجتمع الدولي يلتزم الصمت إزاء كل ما حدث ويحدث. فمنذ تأسيس مالي، أصيب شعب أزواد بجراح عميقة بسبب الأعمال القمعية والعنف الذي مارسته الحكومة المالية.

ونحن نشجع المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في هذه الجرائم.

نُشِر بتاريخ: 04/11/2024 في كيدال

دعونا نطرح هذا السؤال؛ من هم الإرهابيون الحقيقيون؟ هل هم شعب أزوادي الذي لا يريد سوى العيش على أرض أجداده بحرية، أم هذه العصابة الانقلابية وشريكها الإجرامي الذي يقتحم القرى بشكل يومي، ويقتل ويعذب ويختطف وينهب ويسمم ويحرق ويدمر بشكل عشوائي؟


إنهم يستهدفون كل ما يتحرك... وكل ما لا يتحرك...

#أزاواد


arAR
Powered by TranslatePress