
نداء إنساني عاجل في ظل المجازر اليومية التي يرتكبها الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ضد شعب أزواد، ومنع السلطات المالية للمنظمات الإنسانية من الوصول إلى المناطق المتضررة، يواجه المدنيون الأزواديون مأساة إنسانية ضخمة.
ويؤدي منع المساعدات الإنسانية إلى تعميق معاناتهم ويعرضهم للموت والمزيد من النزوح.
ونوجه هذا النداء إلى الدول المجاورة الجزائر وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية في فتح ممرات إنسانية آمنة لتمكين المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المناطق المتضررة.

ويجب على هذه الدول أن توفر الحماية اللازمة للمساعدات الإنسانية وتيسير وصولها لإنقاذ حياة الآلاف من عائلات أزواد التي تعيش في خوف دائم من الإبادة الجماعية. ونحن نناشد المنظمات الدولية مثل الهلال الأحمر الجزائري, أطباء بلا حدودفإن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين, منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، و قطر الخيرية اتخاذ إجراءات فورية لضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين.
إن صمت المجتمع الدولي هو بمثابة تواطؤ. والآن هو الوقت المناسب للتحرك لإنقاذ أزواد، والأمل الوحيد يكمن في التضامن والعمل المشترك.
#Voice_Freedom_Freeedom_Azawad #AZawad_Humanitarian_Crisis #HHumanitarian_Corridor_ForAzawad


صوت الحرية الازوادي 25-02-25